Skip to main content

العلاقات العامة

حفاظاً على بيئة عمل احترافية ومنتجة، تضع الشركة قيوداً واضحة على العلاقات العاطفية بين الموظفين حتى لو كانوا من نفس المستوى الوظيفي أو من أقسام مختلفة. و في ما يلي السياسة التنفيذية: 

1. يتوجب على الموظفين الالتزام بالسلوك المهني الإلزامي من خلال:

  • الحفاظ على الحدود المهنية الواضحة في جميع التعاملات سواء وجها لوجه او من خلال وسائل التواصل الخاصة بالعمل
  • تجنت جميع انواع السلوكيات أو التصرفات او العبارات او الحوارات او المفردات او الايماءات ذات الطبيعة الرومانسية أو العاطفية او الغرامية او الغزلية في مكان العمل أو في مقر الشركة او عبر وسائل التواصل الخاصة بالعمل
  • الامتناع عن المحادثات الشخصية الطويلة أو المتكررة خلال ساعات العمل أو في مقر الشركة او عبر وسائل التواصل الخاصة بالعمل
  • الامتناع عن توجيه الاطراء المراد منه ايماءات غزلية في مكان العمل او المكتب او مقر الشركة ( الملابس، ملامح الوجه، الخ الخ الخ) خلال ساعات العمل او عبر وسائل التواصل الخاصة بالعمل

2. في الحالات الاستثنائية التي قد تنشأ فيها علاقة عاطفية، يجب على الطرفين الإفصاح الازامي الفوري و سيتم التعامل مع الإفصاح بسرية تامة و سوف تكون هنالك متابعة ومراقبة  للسلوك المهني للتأكد من عدم تأثير العلاقة على العمل و سوف يتم التدخل عند الحاجة وفي حال استمرار التأثير السلبي، سوف يتم اتخاذ إجراءات أكثر حسماً

3. تسمح العلاقات العاطفية بين الموظفين تحت قاعدة سياسة الطلب الواحد (ان رد الطرف الاخر بعبارة "انا مشغول\ة" او "لا استطيع هذا النهار او هذه الليلة" يعتبر رفضا للدخول بعلاقة مع الشخص الاخر و بالتالي لا يسمح بالطلب من الشخص مرة اخرى تحت طائلة اعتباره تحرشا، يعني لا تحاول\ي مرة اخرى)

 4. سيتم تطبيق التشديد و أقسى العقوبات فوراً في الحالات التالية:

  • استغلال العلاقة للحصول على امتيازات غير مشروعة
  • التأثير السلبي الواضح على بيئة العمل أو الإنتاجية
  • التسبب في نزاعات أو مشاكل بين الموظفين
  •  تسريب معلومات سرية للطرف الآخر

5. التزامات الموظفين:

  • قراءة وفهم هذه السياسة كاملة والإفصاح الفوري عن أي علاقة قائمة أو محتملة
  • الحفاظ على السلوك المهني في جميع الأوقات واحترام خصوصية الزملاء وعدم نشر إشاعات
  • التعاون الكامل مع الإدارة عند التحقيق

 

أن هذه السياسة نابعة من الحرص على  ضمان بيئة عمل صحية و حماية جميع الموظفين  و الحفاظ على الإنتاجية  ذلك للأسباب والمبررات التالية:

1.      التأثير السلبي على الإنتاجية:

  • تشتت التركيز: انشغال الموظفين بعلاقاتهم الشخصية على حساب مهامهم الوظيفية
  • إضاعة وقت العمل: قضاء وقت العمل في محادثات شخصية بدلاً من إنجاز المهام
  • انخفاض جودة العمل: التأثير العاطفي على مستوى الأداء والتركيز في العمل
  • الانشغال الذهني: التفكير المستمر في العلاقة بدلاً من التركيز على الأهداف المهنية
  • التأخر والغياب: احتمالية التنسيق للغياب أو الإجازات معاً مما يؤثر على سير العمل

2.      المشاكل عند انتهاء العلاقة:

  • العداوة والانتقام: احتمالية نشوء سلوكيات انتقامية أو تخريبية تؤثر على العمل

·         الإضرار بالتعاون

  • نشر الأسرار: استغلال المعلومات الشخصية أو المهنية التي تم تبادلها أثناء العلاقة

3.      التأثير على ديناميكية الفريق:

  • الغيرة والحسد: شعور بعض الزملاء بالاستثناء أو التهميش
  • التواطؤ: احتمالية تغطية أحدهما على أخطاء الآخر أو التستر على تقصير
  • المحاباة الخفية: تفضيل العمل مع الشريك العاطفي على حساب توزيع عادل للمهام

4.      تسريب المعلومات السرية:

  • انتهاك السرية المهنية: مشاركة تفاصيل عن رواتب، تقييمات، أو قرارات إدارية
  • مشاركة معلومات حساسة: احتمالية تبادل معلومات سرية عن الشركة، المشاريع، أو الزملاء

5.      الإضرار بسمعة الشركة:

  • الصورة غير المهنية: انطباع العملاء والشركاء أن بيئة العمل غير احترافية
  • فقدان الثقة: تأثر ثقة أصحاب المصلحة في جدية الشركة واحترافيتها
  • الشائعات والقيل والقال: انتشار الأحاديث خارج الشركة عن بيئة العمل
  • صعوبة جذب كفاءات: نفور المرشحين المحتملين من بيئة عمل غير منضبطة 

6.      تأثيرات على القرارات المهنية:

  • التأثير على الترقيات: صعوبة ترقية أحد الطرفين دون اتهامات بالمحسوبية
  • إعاقة إعادة الهيكلة: صعوبة اتخاذ قرارات إدارية كالنقل أو إعادة توزيع المهام
  • التحديات في التقييم: تشكيك الآخرين في موضوعية التقييمات حتى لو كانت عادلة
  • تعقيد الإجراءات الإدارية: كل قرار إداري يتعلق بأحدهما يصبح محل شك وتساؤل